للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن النجار بن ثعلبة بن عمرو الأنصاري الخزرجي، يكنى أبا عبد الرحمن، وأبا الحسام لمناطقته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (١).

عاش ستين سنة في الجاهلية وستين في الإسلام، وكانت عذبة لسانه تجاوز أرنبة أنفه (٢).

وانتدب لهجو المشركين ثلاثة من الأنصار: حسان، وكعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة (٣).

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان: اهجهم فروح القدس معك - يعني جبريل (٤).

توفي بالمدينة سنة خمسين - قاله ابن الصلاح - وقيل: توفي قبل الأربعين، وقيل: سنة أربع وخمسين، ولم يختلف أنه عاش مائة وعشرين سنة (٥).

والآن نورد ما ذكرنا من:


(١) انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ٣٤١، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ٥، ابن حجر: الاصابة ٢/ ٦٣.
(٢) انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ٣٥١، ابن الأثير، أسد الغابة ٢/ ٧.
(٣) كذا ورد عند ابن عبد البر في الاستيعاب ١/ ٣٤٤، وابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٦ وأضافا: «فكان حسان وكعب يعارضانهم بمثل قولهم في الوقائع والأيام والمآثم، ويذكران مثالبهم، وكان عبد الله بن رواحة يعيرهم بالكفر وعبادة ما لا يسمع ولا ينفع، فكان قوله يومئذ أهون القول عليهم، وكان قول حسان وكعب أشد القول عليهم، فلما أسلموا وفقهوا كان أشد القول عليهم قول عبد الله بن رواحة».
(٤) رواه ابن عبد البر في الاستيعاب ٣٤ ١/ ٥ من وجوه كثيرة عن أبي هريرة، وابن حجر في الاصابة ٢/ ٦٣ عن البراء.
(٥) انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ٣٥١، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ٧، ابن حجر: الاصابة ٢/ ٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>