للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر، ماتت مسلمة (١)، وأسلم أبوه عثمان يوم الفتح (٢).

فأبو بكر، وأبوه عثمان، وابنه عبد الرحمن، وابنه محمد بن عبد الرحمن كلهم صحابيون، وليس في الصحابة أربعة صحابيون على نسق واحد غيرهم (٣).

وصحب صلى الله عليه وسلم من المهاجرين: أنيس بن مرثد، وأبوه مرثد، وجده أبو مرثد، ولا يعرف [رجل] (٤) واحد له ولأبيه ولجده صحبة غيره (٥).

وهو خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم (٦)، ولا يسمى أحد خليفة الله بعد آدم وداود عليهما السلام (٧). وقال بعضهم: يجوز. ونسبوا قائله إلى الفجور.

وقال صلى الله عليه وسلم: «يكون بعدي اثنا عشر خليفة، أبو بكر لا يلبث إلا قليلا» (٨).


(١) كذا ورد عند ابن الجوزي في تلقيح فهوم ص ١٠٤، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ١/ ٦١.
(٢) انظر: البيهقي: دلائل النبوة ٥/ ٩٥، ومحب الدين الطبري: الرياض النضرة ١/ ٦١.
(٣) انظر: ابن قتيبة: المعارف ص ٥٩١، ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٨٢٦، ومحب الدين الطبري: الرياض النضرة ١/ ١٥٧ - ١٥٨، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ١/ ١٥٨، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٥١.
(٤) سقط‍ من الأصل والاضافة من (ط‍).
(٥) كذا ورد عند ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٧٥٥.
(٦) كذا ورد عند ابن عبد البر في الاستيعاب ٣/ ٩٧٢، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ١/ ١٥٧.
(٧) وذلك في حق آدم عليه السلام في قوله تعالى: وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً سورة البقرة آية (٣٠)، وفي حق داود عليه السلام في قوله تعالى: يا داوُدُ إِنّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ سورة ص آية (٢٦). راجع ما أورده القرطبي في كتابه الجامع ١٥/ ١٨٨،١/ ٢٦٣ في تفسير هذه الآيات الكريمة.
(٨) أخرجه ابن عدي في الكامل ٤/ ١٥٢٤ عن عبد الله بن عمرو، والطبراني في المعجم الكبير ١/ ٧، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ١/ ١٥٥ من رواية عبد الله بن عمرو، وفي سنده «ربيعة بن سيف بن ماتع، صدوق له مناكير»، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ١/ ٦٨، والسيوطي في الخصائص ٢/ ٢١٩ وفي تاريخ الخلفاء ص ٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>