للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تولى الخلافة سنة ثلاث عشرة من الهجرة، لثمان بقين من جمادى الآخرة (١)، وقيل: بويع له في رجب، وقيل: في ذي الحجة من السنة المذكورة، فكانت مدة خلافته عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام (٢).

وهو أول من سمّي أمير المؤمنين لا خلاف في ذلك (٣)، وأما ما توهمه بعض الجهلة في مسيلمة فخطأ، وقيل: أول من تسمى بذلك عبد الله بن جحش - حكاه ابن الجوزي (٤).

وصلى عليه صهيب بن سنان الرومي وجاه المنبر (٥).

وصهيب: هو الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم: «صهيب سابق الروم، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبشة» (٦).

مات صهيب بالمدينة في شوال سنة ثمان وثلاثين أو تسع وثلاثين (٧).

جملة ما روى عمر رضي الله عنه سبعمائة وسبعة وثلاثون حديثا، أخرج


(١) انظر: ابن سعد: الطبقات ٣/ ٢٧٤، ابن شبة: تاريخ المدينة ٢/ ٦٧٣، الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ٤٢٠، ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١١٥٢، ابن الجوزي: المنتظم ٤/ ٣٣٧.
(٢) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ٤/ ١٩٤، ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١١٥٢، ابن الجوزي: المنتظم ٤/ ٣٣٧، محب الدين الطبري: الرياض النضرة ٢/ ١٠٢.
(٣) الخبر وسبب تسمية عمر بأمير المؤمنين ورد عند ابن سعد في الطبقات ٣/ ٢٨١، ابن شبة في تاريخ المدينة ٢/ ٦٧٧، الطبري في تاريخه ٤/ ٢٠٨، ابن عبد البر في الاستيعاب ١١٥٠،٣/ ١١٤٥ - ١١٥١، ابن الجوزي في المنتظم ٤/ ١٣٥، محب الدين الطبري في الرياض النضرة ١/ ٢٧٩.
(٤) قول ابن الجوزي ورد في كتابه المدهش ص ٤٦.
(٥) انظر: ابن سعد: الطبقات ٣/ ٣٦٨، مالك: الموطأ ١/ ٢٣٠، ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١١٥٧، أبو نعيم: معرفة الصحابة ١/ ٢٠٣، محب الدين الطبري: الرياض النضرة ٢/ ١٠٢.
(٦) الحديث أخرجه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ٢/ ٩٠٩ عن الحسن، وابن عبد البر في الاستيعاب ٢/ ٧٢٩ عن أنس، وابن الجوزي في صفة الصفوة ١/ ٤٣٧ عن أنس.
(٧) انظر: ابن سعد: الطبقات ٣/ ٢٢٦، ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٧٣٣، ابن حجر: الاصابة ٣/ ٤٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>