للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خصائصه رضي الله عنه (١)، كما روي عن يعقوب بن أحمد قال سمعت عبد الرحمن بن محمد مولى بني أمية يقول: زاد نيل مصر حتى خشي الناس الغرق، قال فوقفت عليه وقلت: بحرمة عمر بن الخطاب عليك إلا سكنت.

فسكن (٢).

عن أبي هريرة، وعقبة بن عامر أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب» (٣).

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: قد كان في الأمم قبلكم محدثون، فإن يكن في هذه الأمة أحد فعمر بن الخطاب» (٤).

وقال عليه الصلاة والسلام: «اتقوا غضب عمر فإن الله تعالى يغضب إذا غضب عمر» (٥).

وقال عليه الصلاة والسلام: «حب عمر براءة من النار» (٦).


(١) حكاية غريبة يذكرها متوهم ليس له خصائص.
(٢) حكاية غريبة جدا.
(٣) حديث أبي هريرة وعقبة بن عامر: أخرجه الترمذي في سننه كتاب المناقب باب مناقب عمر برقم (٣٦٨٦) ٥/ ٥٧٨، وأحمد في فضائل الصحابة ١/ ٣٥٦، والحاكم في المستدرك ٣/ ٨٥، وابن عبد البر في الاستيعاب ٣/ ١١٤٧، محب الدين الطبري في الرياض النضرة ٢/ ٣،١/ ٢٥٩.
(٤) حديث عائشة رضي الله عنها: أخرجه الترمذي في سننه كتاب المناقب باب مناقب عمر برقم (٣٦٩٣) ٥/ ٥٨١، والحاكم في المستدرك ٣/ ٨٦، ابن عبد البر في الاستيعاب ٣/ ١١٤٧، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ١/ ٢١٦، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ١/ ٢٦٠ وفسر «محدثون» بمعنى يلهمون الصواب.
(٥) الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ٥/ ٤٣٠ بإسناد له عن علي بن أبي طالب، وذكره ابن حجر في اللسان ٥/ ٢٢٤ وقالا: «بأنه منكر من رواية محمد بن عبد الله النحاس يروي المنكرات عن الثقات»، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ٢/ ٩ خرجه الحافظ‍ أبو سعيد النقاش والملاء.
(٦) ذكره الألباني في ضعيف الجامع برقم (٢٦٧٩) وعزاه لابن عساكر بإسناد ضعيف ولفظه منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>