للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليس لعبد في رجاه توسلا … سوى حبهم فاحبب كلاهم يحبر

وإني عبد الله ممن ذنوبه … تزيد على مر الزمان وتكبر

ولكن حبي في الجميع وسيلتي … وفي جنب حبر أرج ذنبي يغفر

وحسن ظنوني في الهى جميلة … وهيهات بين الحب والظن أخسر

عيسى عليه السلام ابن مريم، ومريم بلغتهم العابدة، ومريم بنت حنّة امرأة عمران (١).

وعمران هو ابن ماثان، وليس بعمران أبي موسى، وبينهما ألف وثمانمائة سنة، وعمران في نسبه يصل إلى سليمان بن داود (٢).

نفخ جبريل عليه السلام في درع مريم بعد أن وضعته، فلما لبسته حملت (٣).

وكان مقدار حملها تسعة أشهر، وقيل: ثمانية، وقيل: ستة، وقيل:


(١) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ٥٨٥، ابن الجوزي: المنتظم ٢/ ١٧، ابن كثير: البداية ٢/ ٥٢.
(٢) كذا ورد عند الطبري في تاريخه ١/ ٥٨٥، ابن الجوزي في المنتظم ٢/ ١٦ وأورد الطبري وابن الجوزي نسبه كاملا وانتهيا به إلى سليمان بن داود.
(٣) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ٥٩٩، ابن الجوزي: المنتظم ٢/ ١٧، ابن كثير: البداية ٢/ ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>