للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حسبي فلست أفي بذكر صفاته … لو أن لي عدد الورى أفداها

كثرت محاسنه فأعجز وصفها … وغدت وما يلقى لها أشباها

إني اهتديت من الكتابة بآية … فعلمت أن علاه ليس يضاهي

/ورأيت فضل العالمين محددا … وفضائل المختار لا تتناهى

كيف السبيل إلى تقصي مدح … من قال الإله له - وحسبك جاها:

«إن الذين يبايعونك إنما» … فيما يقول: «يبايعون الله»

هذا الفخار فهل سمعت بمثله … واها لنشأته الكريمة واها

صلوا عليه وسلموا فبذا لكم … تهدي النفوس لرشدها وعناها

صلى الإله عليه غير مقيد … وعليه من بركاته أنماها

<<  <  ج: ص:  >  >>