للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال علي رضي الله عنه: «لما ولد [الحسن] جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:

أروني ابني، ما سميتموه؟ قلت: حربا، قال: بل هو حسن، فلما ولد الحسين قال: أروني ابني، ما سميتموه؟ قلت: حربا، قال: بل هو حسين، فلما ولد الثالث، جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أروني ابني، ما سميتموه؟ قلت:

حربا، قال: بل هو محسن، وقال: إني سميتهم بأسماء أبناء هارون، بشر، وبشير، ومبشر» (١).

توفي الحسن رضي الله تعالى عنه بالمدينة سنة تسع وأربعين، وقيل:

سنة خمسين (٢).

قيل: إن زوجته جعدة بنت الأشعث سمته (٣)، ودفن إلى جنب أمه فاطمة رضي الله عنها (٤).

أولاده تسعة عشر: زيد، والحسن، وعمرو، والقاسم، والقاسم، وعبد الله، وعبد الله، وعبد الرحمن، وأبو بكر، والحسين وهو الأقوم، وطلحة، وأبو بكر، وأم الحسن، وأم الحسين، وأم سلمة، وفاطمة، وفاطمة، ورقية من أمهات شتى (٥). وليس في الصحابة حسن غيره (٦).


(١) حديث علي: أخرجه الامام أحمد في فضائل الصحابة ٢/ ٧٧٣، ابن عبد البر في الاستيعاب ١/ ٣٨٤، الحاكم في المستدرك ٣/ ١٦٥ وصحح اسناده، والبزار في كشف الأستار ٢/ ٤١٦.
(٢) انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ٣٨٩، ابن الجوزي: المنتظم ٥/ ٢٢٦، ابن حجر: الاصابة ٢/ ٧٣.
(٣) راجع خبر سمه عند ابن عبد البر في الاستيعاب ١/ ٣٨٩، ابن الجوزي في المنتظم ٥/ ٢٢٦.
(٤) انظر: ابن شبة: تاريخ المدينة ١/ ١٠٧، ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ٣٩٢.
(٥) راجع أولاد الحسن عند الذهبي في سير أعلام ٣/ ٢٧٩ وأضاف: «ولم يعقب منهم سوى الرجلين الحسين وزيد».
(٦) بالرجوع إلى كتب طبقات الصحابة ولا سيما آخر ما صنف منها تقريبا، وهو الاصابة لابن حجر، لم يترجم في باب من اسمه «الحسن» إلا للحسن بن علي رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>