للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأسود بن خلف أخبره أن أباه -الأسود- رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- يبايع الناس يوم الفتح، قال: جلس عند قَرْن مَسْقَلة (١) … فرأيت النبي (٢/ ١٤٦) ٨٦٦. جلس إليه، فجاءه الناس الصغار والكبار والنساء فبايعوه على الإسلام والشهادة قلت: وما الشهادة؟ قال أخبريني محمد بن الأسود: أنه بايعهم على الإيمان بالله، وشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله. واللفظ لعبد الرزاق.

وسكت عنه الحاكم والذهبي.

وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢)، والفاكهي في أخبار مكة (٣)، والطبراني في الكبير (٤) والأوسط (٥)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦)، والبيهقي في الدلائل (٧)، والمقدسي في المختارة (٨) من طرق عن ابن جريج به بنحوه. قال الطبراني في الأوسط: لا يروى هذا الحديث عن الأسود إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن جريج.

وأورده الهيثمي في المجمع (٩) وقال: «رواه الطبراني في الكبير والأوسط،


(١) قال الفاكهي: هو قرن قد بقيت منه بقية بأعلى مكة في دبر دار ابن سمرة، عند موقف الغنم، هو بها بين شعب ابن عامر، وطرف دار رابعة. أخبار مكة (٤/ ١٣٧).
(٢) (١/ ٤٤٤) رقم الترجمة: ١٤٢٣.
(٣) (٤/ ١٣٧) ٢٤٦٧.
(٤) (١/ ٢٨٠) ٨١٥.
(٥) (٣/ ٤٣) ٢٤٣٩.
(٦) (١/ ١٢٨) ٨٩٥.
(٧) (٥/ ٩٤).
(٨) (٤/ ٢٤٣) ١٤٤٢.
(٩) (٦/ ٣٧).

<<  <   >  >>