للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأحمد باختصار، ورجاله ثقات».

قلت: إسناده حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير محمد بن الأسود بن خلف، من رجال التعجيل، روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في الثقات (١)، وهو من طبقة التابعين، ومن كانت هذه حاله كان حديثه من قبيل الحسن، كما مضى نقله عن ابن القيم (٢).

يقول الطبري: «ثم اجتماع الناس بمكة لبيعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الإسلام، فأخذ على الناس السمع والطاعة لله ولرسوله فيما استطاعوا … قال: فلما فرغ من بيعة الرجال بايع النساء» (٣).

• وهناك قائمة غير قليلة من الصحابيات السابقات إلى الإسلام، واللاتي ذكر من المراجع في المبايعات بمكة قبل الهجرة، ويلاحظ أن هؤلاء المبايعات الأُوَل كنّ جميعًا من المهاجرات إلى الحبشة، وفيهن من أسلم قبل الدخول إلى دار الأرقم، ولا شك أن هذه البيعة كانت على الإسلام، ونذكر منهن: رملة بنت أبي عوف السهمية (٤)، وفكيهة بنت يسار (٥)، وليلى بنت أبي حثمة القرشية العدوية (٦)، وأم جميل بنت المجلل (٧)، وريطة بنت الحارث (٨)، وسهلة بنت سهيل بن


(١) (٥/ ٣٥٩) ٥١٩٨. وانظر ترجمته في/ تعجيل المنفعة (٣٥٨).
(٢) ص (١٢٦).
(٣) التاريخ (ص/ ١٦١).
(٤) الإصابة (٧/ ٦٥٥) ١١١٨٨، أسلمت قبل دخول دار الأرقم.
(٥) السابق (٨/ ٧٦) ١١٦٣٣.
(٦) السابق (٨/ ١٠٢) ١١٧٠٨.
(٧) السابق (٨/ ١٨١) ١١٩٣٥.
(٨) السابق (٧/ ٦٦٠) وقبل اسمها: رائطة.

<<  <   >  >>