للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقرر -رحمه الله- أن بيعة العقبة الأولى وقعت على السمع والطاعة في النشاط والكسل، وعلى الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وعلى أن نقول بالحق، ولا نخاف في الله لومة لائم (١).

المسألة الثانية: أدلة البيعة:

أ- أخرج الطيالسي في المسند (٢)، والإمام أحمد في المسند (٣)، والحميدي في المسند (٤)، وابن ماجه في السنن (٥)، والترمذي في السنن (٦)، وفي العلل الكبير (٧)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٨)، والنسائي في المجتبى (٩)، والطبري في التفسير (١٠)، وابن حبان في صحيحه (١١)، والطبراني في الكبير (١٢)، والحاكم في المستدرك (١٣) من طرق عن ابن المنكدر، عن أميمة بنت رُقَيْقَة قالت: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في نسوة من الأنصار نبايعه، فقلنا: يا رسول الله نبايعك على ألا نشرك بالله شيئًا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيك في معروف قال: «فيما


(١) الفتح (١/ ٩٠).
(٢) ١٦٢١.
(٣) (٤٤/ ٥٥٦) ٢٧٠٠٦.
(٤) ٣٤١.
(٥) (٢/ ٩٥٩) ٢٨٧٤.
(٦) (٤/ ١٥١) ١٥٩٧.
(٧) (٢/ ٦٨٢).
(٨) (٦/ ١٢٠) ٣٣٤٠.
(٩) (٧/ ١٤٩) ٤١٨١.
(١٠) (٢٠٨/ ٧٩).
(١١) (١٠/ ٤١٧) ٤٥٥٣.
(١٢) (٢٤/ ١٨٦) ٤٧٠.
(١٣) (٤/ ٨٠) ٦٩٤٦.

<<  <   >  >>