للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وأما تعدد الزوجات، فقد كان محل فخر عندهم، ولم يكن محدودًا بحد، ولا مقيدًا بعدد.

أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (١)، وأحمد في المسند (٢)، وابن ماجه في السنن (٣)، والترمذي في السنن (٤)، والدراقطني في السنن (٥)، وابن حبان في صحيحه (٦)، والحاكم في المستدرك (٧)، والبيهقي في السنن (٨) كلهم من طرق عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: أسلم غيلان بن سلمة، وتحته عشر نسوة. فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: «خذ منهن أربعًا … » واللفظ لابن ماجه.

والحديث بمجموع طرقه وشواهده صحيح (٩).

وله شاهد من حديث قيس بن الحارث قال: «أسلمت وعندي ثمان نسوة


(١) (٤/ ٣) ١٧١٨٢.
(٢) (٨/ ٢٢١) ٤٦٠٩.
(٣) (١/ ٦٢٨) ١٩٥٣.
(٤) (٣/ ٤٣٥) ١١٢٨.
(٥) (٣/ ٢٦٩) ٩٥.
(٦) (٩/ ٤٦٥) ٤١٥٧.
(٧) (٢/ ٢٠٩) ٢٧٧٩.
(٨) (٧/ ١٨١) ١٣٨١٩.
(٩) تتبعت طرق الحديث، والخلاف في وصله وإرساله، ووهم معمر فيه، ولولا خوف الإطالة؛ لأوردت ما ذكر من كلام أهل العلم فيه، وبما أنه ليس من الأحاديث التي يدور الموضوع حولها، فقد آثرت الاختصار، وأحيل القارئ للاستزادة في الحكم على الحديث على: التلخيص الحبير (٣/ ١٦٨)، إرواء الغليل (٦/ ٢٩٢) ١٨٨٣، مسند الإمام أحمد، بإشراف الشيخ شعيب الأرنؤوط على التحقيق (٨/ ٢٢١) ٤٦٠٩.

<<  <   >  >>