للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السنن (١)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢)، والنسائي في الكبرى (٣)، والبيهقي في الكبرى (٤) من طرق عن رافع بن سلمة، عن حشرج بن زياد، عن جدته أم أبيه أنها خرجت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة خيبر سادس ست نسوة فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبعث إلينا، فجئنا، فرأينا فيه الغضب، فقال: «مع من خرجان، وبإذن من خرجتن؟!. فقلنا: يا رسول الله خرجنا نغزل الشعر، ونعين به في سبيل الله، ومعنا دواء الجرحى، وتناول السهم، ونسقي السويق. قال: «قمن» حتى إذا فتح الله عليه خيبر، أسهم لنا كما أسهم للرجال. قال: فقلت لها يا جدة، وما كان ذلك؟ قالت: تمرًا واللفظ لأبي داود.

وفي إسناده حشرج بن زياد الأشجعي، قال الذهبي: «لا يعرف» (٥) وقال الحافظ: «مجهول» (٦).

وضعف إسناده الخطابي في معالم السنن (٧)، والألباني في ضعيف سنن أبي داود (٨).

وعلى فرض صحته، فقد أجاب عنه العلماء، فقال البيهقي في الكبرى: «إخبارها عن عين ما أعطاهن دلالة على كونه رضخًا».


(١) (٣/ ٧٤) ٢٧٢٩.
(٢) (٦/ ٨١).
(٣) (٥/ ٢٢٧) ٨٨٧٩.
(٤) (٦/ ٣٣٢) ١٢٦٩٤.
(٥) الميزان (٢/ ٣٠٩) ٢٠٧٥.
(٦) لسان الميزان (٧/ ١٩٩) ٢٦٧٥.
(٧) (٢/ ١٤٢).
(٨) (٣/ ٧٤) ٢٧٢٩.

<<  <   >  >>