للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد تصحف في مطبوع سنن ابن ماجه من «محرر» إلى «مَحَرِّز».

وتحرف في البيهقي إسحاق بن عيسى إلى «إسحاق بن حسن».

قال البوصيري: «هذا إسناد ضعيف، لضعف ابن لهيعة. وله شاهد من حديث ابن عمر، ومن حديث ابن عباس، رواهما البيهقي منفردُا بهما عن أصحاب الكتب الستة» (١).

والشاهدان المذكوران موقوفان خلافًا لما يوهم صنيع المؤلف، ثم إن مدار إسنادهما على سفيان بن محمد الجوهري، ولم أجد له ترجمة.

وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر في تحقيق المسند (٢)، وضعفه الألباني في الإرواء (٣).

قلت: وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة، ورواية العبادلة عنه أعدل من غيرها» (٤)، وهو هنا من غير رواية العبادلة.

٢ - لأن لها في الولد حقًا، وعليها في العزل ضررًا فلم يجز إلا بإذنها (٥).

٣ - لأن في العزل تفويتًا لكمال لذتها، ولها حق في الجماع كالرجل فاشترط إذنها (٦).

ومن هنا يتضح حرص الإسلام على حفظ حق المرأة ليس فيما يحمي حياتها


(١) مصباح الزجاجة (٢/ ١٢٢).
(٢) (١/ ١٣٨) ٢١٢.
(٣) (٧/ ٧٠) ٢٠٠٧.
(٤) ينظر: تهذيب التهذيب (٥/ ٣٢٧) ٦٤٨، التقريب (٥٣٨).
(٥) ينظر: المغني (٧/ ٢٢٧).
(٦) ينظر: الفتح (٩/ ٨٠٣)، البحر الرائق (٨/ ٢٢٢).

<<  <   >  >>