للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فساد الدنيا والرعية قبل الدين؛ لكانوا أشد شيء منعًا لذلك» (١).

وتأمل نتائج الاختلاط ووقائعه:

أ- الحمل غير الشرعي:

- نسبة الحبالى من تلميذات المدارس الثانوية في أمريكا بلغت في إحدى المدن ٤٨% (٢).

- دلت الإحصاءات على أن (١٢٠) ألف طفل أنجبتهم فتيات بصورة غير شرعية، لا تزيد أعمارهن على العشرين، وأن كثيرًا منهن طالبات في الكليات والجامعات (٣).

- أكدت نقابة القومية للمدرسين البريطانيين في -دراسة أجرتها- أن التعليم المختلط أدى إلى انتشار ظاهرة التلميذات الحوامل سفاحًا، وعمرهن أقل من ١٦ عامًا، كما تبين أن استخدام الفتيات الحبوب منع الحمل في المدارس يتزايد، كمحاولة للحد من هذه الظاهرة دون علاجها واستئصالها من جذورها (٤).

ومن أبلغ ما كتب بهذا الصدد مقال لكاتب أمريكي نشره قبل أيام، في صدر إحدى المجلات الفكرية الكبرى، ويحذر فيه الغرب من عواقب ذلك التدهور الذي سيحول الدول الغربية إلى دوائر إغاثة، وإعاشة لضحايا الجنس، ويستهل مقاله بقوله: «إن إحصائيات عام ١٩٧٩ م تدق ناقوس الخطر … فعدد اللواتي يلدن سنويًّا من دون زواج شرعي وفي سن المراهقة لا يقل عن ستمائة ألف فتاة بينهن، لا أقل


(١) الطرق الحكمية للسياسة الشرعية (٢٨٨).
(٢) حصوننا مهددة من داخلها لمحمد حسين (٦٩).
(٣) تربية الأولاد في الإسلام لعبد الله علوان (١/ ٢٧٨).
(٤) إلى غير المحجبات أولًا، لمحمد سعيد (٧٠).

<<  <   >  >>