للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ضربًا لا يقصد منه الإيلام وإطفاء الغيظ، بقدر ما يقصد منه إعلان الأسف، وعدم الرضا بالسلوك. فهو ضرب إصلاح، وعلاج، لا ضرب إيلام وإزعاج.

ورحم الله الأول حيث قال:

رأيت رجالًا يضربون نساءهم … فشلّت يميني يوم أضرب زينبًا

- ثم لا تجد في الإسلام بيت الطاعة، تلك الصورة الكتيبة، التي يستعين فيها الرجل بالشرطة لإذلال المرأة، من أجل إكراهها على الطاعة، أو إسقاط المفروض لها من النفقات بأنواعها (١).

• وهكذا يتَّضحُ بجلاء عدل الإسلام في تشريع (الضرب) للتأديب، وضبطه، وتحديد وقته، فلله الحمد والمنة.


(١) ينظر: المرأة في التصور الإسلامي لعبد المعتال الجبري (١٨٠).

<<  <   >  >>