المصطلح وأجازه إجازة خاصة وحضر دروسه في المدرسة الشامية في شرح جمع الجوامع في الأصول ومنهم الشيخ محمد الخباز المعروف بالبطنبني والشيخ إبراهيم الفتال والشيخ إسماعيل النابلسي والد الأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي والشيخ زين العابدين الغزي العامري قرأ عليه في الفرائض والحساب والمنلا محمود الكردي نزيل دمشق والعارف الشيخ أيوب الخلوتي والشيخ رمضان العكاري الحنفي والشيخ محمد نجم الدين الفرضي والشيخ محمد الاسطواني والعلامة السيد محمد بن كمال الدين بن حمزة الحسبني والشيخ محمد المحاسني ومحمد بن أحمد بن عبد الهادي ورمضان بن موسى العطيفي ورجب بن حسين الحموي المبداني وعلي بن إبراهيم القبردي وأجازه الشيخ محمد بن سليمان المغربي وأخذ عن الشيخ عيسى الجعفري نزيل المدينة والشيخ أحمد القشاشي المدني والشيخ محمد بن علان البكري وإبراهيم بن حسن الكوراني وغيرهم وارتحل إلى مصر سنة ١٠٧٢ (فيه نظر) وأخذ فيها عن جماعة منهم الشمس محمد البابلي والشيخ علي الشبراملسي والشيخ سلطان المزاحي والشيخ عبد السلام اللقاني ومحمد بن قاسم البقري ومحمد بن أحمد البهوتي وغيرهم ومات أبوه في غيبته بمصر فعاد إلى دمشق وجلس للتدريس مكان والده في محراب الشافعية بين العشائين وبكرة النهار لإقراء الدروس الخاصة فقرأ بين العشائين الصحيحين والجامعين الكبير والصغير للسيوطي والشفاء ورياض الصالحين للنووي وتهذيب الأخلاق لابن مسكويه واتحاف البررة بمناقب العشرة للمحب الطبري وغيرها من كتب الحديث والوعظ وأخذ عنه الحديث والقراءات والفرائض والفقه ومصطلح الحديث والنحو والمعاني والبيان أمم لا يخصون عددًا وانتفع الناس به طبقة بعد طبقة وألحق الأحفاد بالأجداد ولم ير مثله جلدًا على الطاعة مثابرًا عليها - وله من التآليف رسالة تتعلق بقوله تعالى مالك لا تأمنا على يوسف ورسالة في قوله تعالى فبدت لهما ورسالة في تعلمون في جميع القراءات بالخطاب والغيبة ورسالة في قواعد القراءة من طريق الطيبة وله بعض كتابة على صحيح البخاري بنى بها على كتابة لوالده عليه لم تكمل غير ذلك من التحريرات المفيدة - وكان يسقى به الغيث حتى استقى به في سنة ١١٠٨ فكان الناس قد قحطوا من المطر فصاموا ثلاثة أيام وخرجوا في اليوم الرابع إلى المصلى صيامًا فتقدم صاحب