النبي المالكي وتوفي يوم الأربعاء خامس عشر جمادي الأولى سنة ثمان وتسعمائة وقد ترجمه النجم الغزي في كواكبه والنعيمي في تاريخة رحمهم الله تعالى.
* الشيخ جمال الدين يوسف بن عبد الهادي
يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة وينتهي نسبه إلى سالم ابن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - جمال الدين أبو المحاسن ابن القاضي بدر الدين أبي عبد الله ابن المسند شهاب الدين أبي العباس القرشي العدوي المقدسي الأصل الدمشقي الصالحي الشهير بابن المبرد وهو لقب جده أحمد الشيخ الإِمام العالم العلامة نخبة المحدثين عمدة الحفاظ المسندين بقية السلف قدوة الخلف كان جبلًا من جبال العلم وفردًا من أفراد العالم عديم النظير في التحرير والتقرير آية عظمى وحجة من حجج الإِسلام كبرى بحر لا يدرك له قرار وبر لا يشق له غبار أعجوبة عصره في الفنون ونادرة دهره الذي لم تسمح بمثله السنون أفرده بالترجمة تلميذه المحدث شمس الدين بن طولون في مجلد حافل سماه الهادي إلى ترجمة يوسف بن عبد الهادي ولد في غزة محرم سنة إحدى وأربعين وثمانمائة بدمشق وقرأ القرآن على الشيخ أحمد المصري الحنبلي وغيره وصلى بالقرآن ثلاث مرات وأخذ العلم عن مشايخ كثيرة جدًا فقرأ المقنع على الشيخ تقي الدين الجراعي والشيخ تقي الدين بن قندس والقاضي علاء الدين المداوي وحضر دروس خلائق منهم القاضي برهان الدين بن مفلح والشيخ برهان الدين الزرعي وأخذ الحديث غن خلائق من أصحاب ابن حجر العسقلاني وابن العراقي والجمال بن الحرستاني وابن ناصر الدين محدث دمشق وأجاز له من مصر شيخ الإِسلام ابن حجر المتقدم ذكره والشهاب الحجازي والبرهان البعلي وغيرهم وكان إمامًا علامة يغلب عليه علم الحديث والفقه وله يد في غيرهما كالتفسير والتصوف والنحو والتصويف والمعاني والبيان وغير ذلك ودرس وأفتى وأجمعت الأمة على تقدمه وإمامته علامة يغلب عليه علم الحديث والفقه وله يد في غيرهما كالتفسير والتصوف والنحو والتصريف والمعاني والبيان