٣ - الشيخ إبراهيم بن سليمان بن علي عالم كاتب مشهور وهو عم الشيخ محمد.
٤ - الشيخ أحمد بن سليمان بن علي بن أهل العلم وهذا عمه الثاني.
٥ - الشيخ سليمان بن عبد الوهاب وهو أخو الشيخ.
٦ - أبناء الشيخ محمد خمسة كلهم من العلماء الكبار.
٧ - خال الشيخ محمد هو الفقيه الشيخ سيف بن محمد بن عزعز.
٨ - أبناء أخيه سليمان وأحفاده كلهم علماء.
وستمر بك ترجمهم مفصلة في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى.
[بلد الشيخ وتنقله]
تقدم أن الشيخ من - الوهبة - وهذا البطن من تميم مقرهم في بلدة أشيقر - إحدى بلدان الوشم - فكانت أسرته آل مشرف مقيمين فيها مع جماعتهم حتى ولد جده العلامة الشيخ سليمان بن علي ونشأ فيها وأخذ العلم عن علمائها، وأخذ عنه بعضهم وكان صاحب عقارات في - أشيقر - ومن عقاراته بستان ونخل يسمى - الدخينية - وآخر يسمى - المسورية - تركها واستولى عليها بعده أناس في أشيقر يقال لهم - آل خريف - فلما ظهر أمر الشيخ محمد بن عبد الوهاب جاء أحد المستولين عليها وهو - عبد العزيز ابن خريف فقال للشيخ - رحمه الله - يا شيخ بأيدينا - سبل لكم وأبيك تمضيها لي - فقال له الشيخ محمد - رحمه الله - (ما أستر خصتنا أول ولا نحن بجايينك فيها تالى). فقال عبد العزيز بن خريف المذكور لحفيده خلف بن خريف (أعلم أن الدخنينية والمسورية لسليمان بن على فأنت كلها ما دام جاك لها أحد).
والقصد أن الشيخ سليمان كان مقيمًا في أشيقر حيث ولد ونشأ وتعلم حتى طلبه أهل - روضة سدير - قاضيًا لهم فانتقل إليهم. فصار بينه وبين أعيانها خلاف فغضب الشيخ وانتقل إلى العيينة وصار قاضيًا فيها واستوطنها وقدم عليه فيها جدنا الشيخ أحمد بن محمد بن بسام، فتزوج الشيخ سليمان بنته - فاطمة - فولدت له عبد الوهاب والد الشيخ محمد وابنه الثاني إبراهيم ابن سليمان. وتوفي الشيخ سليمان في العيينة. وولد فيها ونشأ وتعلم ابنه عبد الوهاب ثم صار قاضيًا فيها وتزوج فيها الشيخ عبد الوهاب وزوجته بنت محمد بن عزاز المشرفي فولدت له