للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جالسًا فلا وضوء عليه إلا أن يطول به" (١).

قال أبو حنيفة: ولا وضوء عليه وإن طال به، يريد الجالس (٢).

قال الأوزاعي: إذا ذهب به الأحلام ولم يعرف ما يكون فعليه


= بل ثبت عند ابن ماجه ٤٧٤ ما يعارض ذلك عن عائشة قالت: كان رسول الله ينام حتى ينفخ ثم يقوم فيصلي ولا يتوضأ. وهو حديث صحيح بل هو على شرط الشيخين. قال الطنافسي: قال وكيع: تعني وهو ساجد.
قلت: لعل ذلك من خصوصياته .
الرابعة والخامسة: الراكب والجالس قال في المدونة: إذا استثقل وطال أوجب الوضوء وإلا فلا.
السادسة: المحتبي قال في المدونة: لا وضوء عليه لأنه لا يثبت لو استثقل بخلاف الجالس.
السابعة: المستند قال القاضي في الإشراف: هو عند مالك كالجالس؛ لأن الصحابة كانوا ينتظرون الصلاة ولا يعرون عن النوم.
الثامنة: القائم.
التاسعة: الماشي.
العاشرة: المستند القائم قال صاحب القبس: ما استثقل نومًا في هذه الحالات فعليه الوضوء وإلا فلا.
الحادية عشرة: إذا استثفر وارتبط ثم نام، قال الطرطوشي: الذي يأتي على المذهب أن لا وضوء عليه. انظر: الذخيرة ١/ ٢٣٠ - ٢٣٢ للقرافي.
(١) النوادر والزيادات ١/ ٥٠، الإشراف على نكت مسائل الخلاف ١/ ١٠٠، البيان والتحصيل ١/ ٤٥٠، الاستذكار ١/ ١٤٨، بداية المجتهد ١/ ٣٦، الذخيرة ١/ ٢٣١، المنتقى ١/ ٧٣، مواهب الجليل ١/ ٤٢٧.
(٢) البسوط للشيباني ١/ ٥٨، بدائع الصنائع ١/ ٣١، شرح فتح القدير ١/ ٤٨، وما بعده. تبيين الحقائق ١/ ١٠، الهداية شرح البداية ١/ ١٥، الاختيار لتعليل المختار ١/ ١٣، الفتاوى الهندية ١/ ١٢.

<<  <   >  >>