(٢) انظر بدون هذا التفصيل: الحاوي ٢/ ٢٢٥، المجموع ٤/ ٢٦٢، أسنى المطالب ١/ ٢١٧، الفتاوى الفقهية للهيتمي ١/ ٢٢٤، السَّرَّاج الوهاج ص ٧٠ مغني المحتاج ١/ ٢٤١. (٣) وهذا إِن كان بعد السَّلام، وأمَّا إِن كان قبل السَّلام ففيه روايتان عن مالك؛ الأولى: رواية بعض المدنيين عنه أنَّه يتشهد لهما. والثانية: أنَّه لا يتشهد لهما، روى ذلك عنه ابن القاسم. انظر: التفريع ١/ ٢٥٠، المعونة ١/ ١٠٨، التمهيد ١٠/ ٢٠٧، وما بعده. (٤) التفريع ١/ ٢٥٠، ونقل ذلك عن ابن عبد الحكم؛ الحافظ ابن عبد البر في الكافي ١/ ٢٣٣، والأصَل فيه حديث ابن مسعود ﵁: أَن نبي الله ﷺ صلَّى بهم صلاة الظهر فزاد أو نقص منها قال: فقيل يا رسول الله أقصرت الصَّلاة أم نسيت؟ قال: "وما ذاك". قالوا: صليت كذا وكذا، قال: فسجد بهم سجدتين، ثمَّ قال: "هاتان السجدتان لمن لا يدري زاد في صلاته أم نقص فيتحرى الصَّواب فيتم ما بقي ثمَّ يسجد سجدتين"، أخرجه البخاري ٦٢٩٤، وفي رواية أخرى أنَّه ﷺ قال: "وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصَّواب فليتم عليه ثمَّ ليسلم ثمَّ يسجد سجدتين". أخرجه البخاري ٣٩٢، ومسلم ٥٧٢. (٥) الحجة ١/ ٢٣٤، المبسوط ١/ ٤٠٢، بدائع الصنائع ١/ ١٦٥، شرح فتح القدير ١/ ٥١٩، تبيين الحقائق ١/ ١٩٩.