(٢) مسائل الإِمام أحمد وإِسحاق بن راهويه برقم ١٥٧٥. (٣) يشير إِلى ما أخرجه مسلم ٣٢٦٦، في صحيحه عن عائشة قالت: أهدى رسول الله ﷺ مرة إِلى البيت غنمًا فقلدها. (٤) مسائل الإِمام أحمد وإِسحاق بن راهويه برقم ١٥٧٥. (٥) كما في حديث زياد بن جُبَيْر قال: رأيت ابن عمر ﵄ أتى على رجل قد أناخ بدنته ينحرها قال: ابعثها قياما مقيدة سنة محمد ﷺ. أخرجه البخاري ١٦٢٧، ومسلم ١٣٢٠. قال ابن عبد البر: وأمَّا نحره بدنة قائمة فهي السُّنَّة تنحر البدن قيامًا، لقول الله ﷿: ﴿فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ﴾ [الحج: ٣٦] والصواف الَّتي قد صفت قوائمها، ومن قرأ: (صَوَافِن) فإنه يريد قائمة على ثلاث قوائم، ومن قرأ: (صوافي) أراد خالصة لله. والاختيار عند الجميع أَن لا تنحر البدنة إِلَّا قائمة إِلَّا أَن تمتنع من ذَلك وما أظنهم -والله أعلم- استحبوا نحرها قيامًا إِلَّا لقوله ﷿: ﴿فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا﴾ [الحج: ٣٦] أي سقطت على جنوبها إِلى الأرض. انظر: الاستذكار ٤/ ٢٤٢. (٦) الاستذكار ٤/ ٢٤٢، الذخيرة ٣/ ٣٦٥، المنتقى ٢/ ٣٩١. (٧) الاستذكار ٤/ ٢٤٢، شرح صحيح مسلم ٩/ ٦٩، المجموع ٩/ ٩٢، كلاهما للنووي.