فالخلق المحمود: صفة ثابتة في النفس فطرية أو مكتسبة، تدفع إلى سلوك إرادي محمود عند العقلاء.
ويمكن أن نُميز الأخلاق الحميدة عن غيرها بأنها: كل سلوك فردي، أو اجتماعي، تلتقي النفوس البشرية على استحسانه، مهما اختلفت أديانها ومذاهبها وعاداتها وتقاليدها.
والخلق المذموم: صفة ثابتة في النفس، فطرية أو مكتسبة، تدفع إلى سلوك إرادي مذموم عند العقلاء.
ويمكن أن نُميز الأخلاق الذميمة عن غيرها بأنها: كل سلوك فردي، أو اجتماعي، تلتقي النفوس البشرية على استقباحه، مهما اختلفت أديانها ومذاهبها وعاداتها وتقاليدها (١).
[أركان الأخلاق]
لكل عبادة من العبادات أركان يقوم عليها، فالإسلام له أركان خمسة، والإيمان له أركان ستة، كما أن للأخلاق أركان حسنة كانت أم قبيحة.
قال الإمام ابن قيم الجوزية:"الدين كلُّه خُلُق، فمن زادَ عليك في الخُلق زاد عليك في الدين".
وحسن الخلق يقوم على أربعة أركان لا يتصور قيام ساقه إلا عليها: