قال تعالى:{فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ}[الروم: ٣٨].
ثالثًا: الرحم العامة:
وهم عموم المسلمين ممن يجمع بينهم كلمة التوحيد.
قال تعالى:{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}[التوبة: ٧١].
وعن النُّعمان بن بشير -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مثلُ المؤمنينَ في تودِّاهم وتراحُمِهِم وتعاطفهم، مثلُ الجسدِ: إذا اشتكى منه عضوٌ، تداعى له سائرُ الجسدِ بالسهر والحُمَّى"(١)
(١) أخرجه البخاري (١٠/ ٤٣٨)، ومسلم (٢٥٨٦) في كتاب البر والصلة.