للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغضَ اللهَ -عز وجل-" (١).

وقالت أم سلمة - رضي الله عنها -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحب عليًّا (٢).

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: خرج علينا رسول الله ومعه حسن وحسين، هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة، ويلثم هذا مرة، حتى انتهى إلينا، فقال له رجل: يا رسول الله إنك تحبهما. فقال: "من أحبَّهما فقد أحبَّني، ومن أبغضَهُما فقد أبغضَني". يعني الحسنَ والحسينَ رضي الله عنهما" (٣).

عن البراء - رضي الله عنه - قال: رأيتُ رسولَ الله واضعًا الحسنَ بنَ عليٍّ على عاتقِهِ، وهو يَقُولُ: "اللهُمَّ إِني أُحِبهُ، فَأحِبَّهُ" (٤).

وعن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يأخُذهُ والحسنَ ويقول: "اللهُمَّ إني أُحبُّهما فأحبَّهما" (٥).


(١) صحيح. أخرجه الطبراني (٩٤٧)، وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٣٢): إسناده حسن، وله شاهد عند الحاكم من حديث سلمان (٣/ ١٣٠)، وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في "الصحيحة" (١٢٩٩).
(٢) صحيح. أخرجه الطبراني في الأوسط (٣٤٦)، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الثلاثة، وأبو يعلى، ورجال الطبراني رجال الصحيح غير أبي عبد الله وهو ثقة، وجوَّد الألباني إسناده في "الصحيحة" (٣٣٣٢).
(٣) صحيح. أخرجه أحمد (٢/ ٤٤٠)، والحاكم (٣/ ١٦٦)، وصححه، ووافقه الذهبي، وأورده الألباني في "الصحيحة" (٢٨٩٥).
(٤) أخرجه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧٤٩ - فتح)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٢٢).
(٥) أخرجه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧٤٧. فتح).

<<  <   >  >>