للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (٨٣)} [البقرة: ٨٣].

وتُعتبرُ صلة الرحم من الواجبات التي أخل بها كثير من الناس، والتي بتركها تتقطع أواصر الأسر، وتتسع دائرة القطيعة، وتنحلُّ بها قوى المجتمع حتى توارثها بعض الأبناء عن الآباء، وهذه نصائح عامة بالكلمة الطيبة أقدمها بين يديك راجيا من المولى الكريم، أن تحقق الهدف المنشود الذي كتبت من أجله، وتنبه القاطع بما عليه من خطر العاقبة كما قال المولى جل وعلا: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (٢٣)} [محمد: ٢٣].

وأرجو من المولى الكريم أن تُسلي الواصلين بالثواب الموعود {أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (٢٢)} [الرعد: ٢٢].

عن عياض بن حمار - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَهلُ الجنَّةِ ثَلاثةٌ: ذو سُلطانِ مقسِطٌ مُتَصدق مُوفَّقٌ، ورجُل رحيِم رقيقُ القَلبِ لِكُل ذي قُربى، ومُسلِمِ عفيف مُتَعَفِّف ذو عِيَالٍ" (١).


(١) أخرجه مسلم (٧٢٠٧) في كتاب الجنة ونعيمها، باب: الصفات التي يعرف بها في الدنيا.

<<  <   >  >>