للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن تميم الداري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدين النصيحة" قيل لمن؟ قال: "لله ولكتابه، ولأئمة المسلمين وعامتهم" (١).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المستشار مؤتمن" (٢).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حقُّ المُسلمِ على المسلِمِ ستٌّ" قيلَ: ما هُن يا رسولَ الله؟ قال: "إذا لقيتهُ فسلِّم عليهِ، وإذا دعاكَ فَأجِبهُ، وإذا استَنصَحَكَ فانصح لهُ، وإذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ فَسَمِّتهُ، وإذا مرض فعده، لاذا مات فاتَّبعه" (٣).

وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه -، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه" (٤).

وكان الرجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهُما على الآخر: {وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢)} ثمَّ يسلِّم أحدهما على الآخر (٥).

وفي الأثر فائدة التواصي بالحق والصبر باستذكار قراءة سورة العصر.

عن عمرو بن مهاجر قال: قال لي عمر بن عبد العزيز: "يا عمرو إذا


(١) أخرجه مسلم (١/ ٧٤) في كتاب الإيمان، باب: بيان أن الدين النصيحة.
(٢) أخرجه أصحاب السنن الأربعة، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٦٧٠٠).
(٣) أخرجه مسلم (٢١٦٢)، (فسمته) تشميت العاطس، يقال بالسين والشين لغتان مشهورتان.
(٤) صحيح. أخرجه أحمد، والترمذي، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٣٢٧٠).
(٥) صحيح. أخرجه الطبراني في الأوسط، وصححه شيخنا الألباني في "الصحيحة" (٢٦٤٨).

<<  <   >  >>