العفة: ترك القبيح، هي الكفُّ والنزاهة عمَّا لا يحلُّ ويجملُ، فالعاقل من لزم العفاف عن مطامع الدنيا وشهواتها، والنبيل من نزه نفسه عن المحارم والمآثم.
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنهُ كَانَ يَقُولُ:"اللهُم إِنِّي أَسألُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالعَفَافَ وَالغنَى"(١).
* العفة في اللسان:
بأن يكف لسانه عن أعراض من معه، والعفة في النظر بعدم الخيانة، فالله يعلم خائنة الأعين، ومن يَخُنْ يَهُنُ، فلا يجمل بالرئيس أن يمد عينيه للحرام.
المال فتنة أيُّ فتنة؛ لهذا قال تعالى:{وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ}[الأنفال: ٢٨].
وعن كعب بن عِيَاضٍ -رضي الله عنه - قَالَ سَمِعتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"إنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتنَةً وَفِتنَةُ أُمتي المَالُ" أخرجه الترمذي وقال: حَسَنٌ صَحِيحٌ، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"(٢١٤٨).
(١) أخرجه مسلم (٢٧٢١) في كتاب الذكر والدعاء، باب: التعوذ من شر ما عمل.