قال ابن حزم رحمه الله:"من أراد خيرَ الآخرةِ، وحِكمةَ الدنيا، وعَدْل السِّيرةِ، والاحتواءَ على محاسنِ الأخلاق -كلِّها- واستحقاقَ الفضائلِ بأَسْرها؛ فَليَقتَدِ بمُحمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وليَستعمل أخلاقه، وسِيَرَهُ ما أمكَنَهُ، أعاننا الله على الاتِّسَاءِ به، بمَنِّه، آمين"(١).
*ثمرات دراسة السيرة النبوية:
١ - بدراسة السيرة النبوية يتم حسن الاقتداء به - صلى الله عليه وسلم -.
٢ - تحقيق محبة العبد لربه عز وجل والتي لا تتم إلا باتباع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا يأتي ذلك إلا بمعرفة شمائله.
٣ - معرفة كثير من الأحكام الشرعية، وتطبيقها العملي.
٤ - معرفة الناسخ من المنسوخ.
٥ - الاستفادة من العظات والعبر والدروس المبثوثة للفرد والمجتمع.
٦ - معرفة فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وخصائصه، ودلائل نبوته - صلى الله عليه وسلم -، ومعجزاته مما يزيد في الإيمان ويقويه.
٧ - دراسة السيرة النبوية تُفيد وتعين على معرفة كثير من أسرار التشريع