للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

شعر جريرٍ (١).

وفي الحديث: دليل أن السجود في الصلاة على الجبهة والأرنبة، لقوله: (انْصَرَفَ وَعَلَى جَبْهَتِهِ وَأَرْنَبَتِهِ أَثَرُ المَاءِ وَالطِّينِ)، وفيه: دليل على الزهد في الدنيا لترك النبي بناء المسجد على ما كان عليه من جريد النخل.

وقوله: (وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ يَنْزِلُ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ) (٢) أي: يجيء من خارج المدينة إلى المدينة.

* * *

[٩١] وقوله: (مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ) (٣) شِقُّ الشيء نصفُه.

* * *

[٩٢] وقوله: (البِرَّ يُرِدنَ؟) (٤) البر: نصب مفعول يردن، يريد بذلك نساءَه.

[٩٣] وحديث عائشة : (كَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ) (٥) العشر


(١) نقل المؤلف القصة من ديوان جرير برواية وشرح محمد بن حبيب البغدادي (٢٤٥ هـ)، عند شرحه للقصيدة التي هجا بها جرير (اليربوعي) الأخطل (التغلبي)، عند قوله:
راحت خُزيمة بالجياد كأنها … عُقبان مُدجنة نفضن طِلالا
وفيه أن ناصيته لأسيد، ولأنيف ثلاثون بكرة، خلافا لما ذكرته المصادر أعلاه.
(٢) لم يرد هذا في أحاديث مسلم، وإنما ورد عند أبي داوود ١٣٨٠ وغيره، أن عبد الله بن أنيس سأل النبي أن يُعَيِّن له ليلة من رمضان ينزل فيها إلى المسجد - وكان بعيدا يصلي في باديته -، فقال له: (انْزِلْ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ)، فكان يفعل ذلك، وأما حكاية ذلك عنه باللفظ الذي ساقه المؤلف فهي عند أبي نعيم في: معرفة الصحابة رقم ٤٠٠٠، والطبراني في الكبير ٢٤٣.
(٣) حديث أبي هريرة في ليلة القدر، أخرجه برقم: ١١٧٠.
(٤) حديث عائشة في الاعتكاف، أخرجه برقم: ١١٧٣، بلفظ: (آلبر تردن؟)، والبخاري برقم: ٢٠٣٣.
(٥) حديث عائشة، أخرجه برقم: ١١٧٤، وأخرجه البخاري برقم: ٢٠٢٤.

<<  <   >  >>