للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسَمَّاهُ الجَامِع، وَلَهُ كِتَاب الإِيضَاح فِي التَّفْسِيرِ؛ أَربَع مُجَلَّدَاتٍ، وَكِتَاب: المُوَضِّح فِي التَّفسِير؛ ثَلَاثُ مُجَلَّدَاتٍ، وَكِتَاب: المُعْتَمَدُ فِي التَّفْسِيرِ؛ عَشرُ مُجَلَّدَاتٍ، وَكِتَابُ التَّفسِيرِ بِالأَصْبَهَانِي عِدَّة مُجَلَّدَاتٍ) (١).

ويستعين المؤلف كذلك بالقراءات، كقوله في كتاب الزكاة: (ويقال: فلان زاكٍ: إذا كان كثيرَ المعروف، وقرئ: ﴿أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً﴾ (٢) [الكهف: ٧٤]، أي: كثيرةَ المعروف، وقرئ: (زَكِيَّةً) أي: طاهرةً بريئة من الذنوب) (٣)، وقوله في شرح: (فَتَأَمَّمْتُ)، قال: (وَفِي قِرَاءَةِ عَبدِ اللَّهِ: (وَلَا تَأَمَّمُوا الخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونُ)) (٤)، ولا عجب فقد قال أبو موسى عنه: (قَرَأَ عِدَّةَ خَتَمَاتٍ بِقِرَاءَاتٍ عَلَى جَمَاعَةِ) (٥).

٢ - الاستشهاد بالآثار وكذلك يستعين المؤلف في شرح الغريب بنظائره وأشباهه في الآثار المنقولة، سواء كانت من الأحاديث المرفوعة، أو الموقوفة، أو المقطوعة، ومثال ذلك:

* استشهاده بالحديث المرفوع: (صُومُوا الشَّهرَ وَسِرَّه)، لبيان ما ورد في حديث مسلم: (أَصُمْتَ مِنْ سُرَرِ شَعْبَانَ؟)، واستشهاده بحديث: (نَهَى عَنِ اختِنَاثِ الأَسقِيَة)، لبيان معنى: (فَلَقَدِ انْخَنَثَ فِي حَجري) (٦).


(١) تاريخ الإسلام: ٣٦/ ٣٧٢.
(٢) وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي جعفر وأبي عمرو.
(٣) ص ١١٦ من هذا الكتاب (التحرير).
(٤) ص ٦٢٨ من هذا الكتاب (التحرير).
(٥) تاريخ الإسلام: ٣٦/ ٣٧١.
(٦) المثال الأول: ص ١٩٣، والمثال الثاني: ص ٣٧٤ من هذا الكتاب (التحرير).

<<  <   >  >>