.
(ستعلم من يخزى ويفضح قومه ... إِذا ألصقت عِنْد السفاد وألصقا)
(أبيلق رقّاء أسيّد رهطه ... إِذا هُوَ رجْلي أم غيلَان فرّقا)
فَأَجَابَهُ جرير بن الخطفى:)
(هلاّ طلبت بعقر جعثن منقراً ... ومجرّها وَتركت ذكر الأبلق)
(سَبْعُونَ والوصفاء مهر بناتنا ... إِذْ مهر جعثن مثل حزر البندق)
(كم قد أثير عَلَيْكُم من خزية ... لَيْسَ الفرزدق بعْدهَا بفرزدق)
انْتهى مَا أوردهُ الْمَدَائِنِي.
وَقَوله: أَقبلت تعتلها يُقَال: عتلت الرجل أعتله من بَابي نصر وَضرب: إِذا جذبته عنيفاً.
وَضمير الْمُؤَنَّث لأم غيلَان بنت جرير.
وروى أَبُو زيد فِي نوادره:
مَا بَال لومكما إِذْ جِئْت تعتلها خطابا لجرير وَزَوجته من اللوم وَهُوَ التعنيف. وروى المبرّد فِي الاعتنان: مَا بَال لومكما بضمير الْمُؤَنَّث فَيكون ضمير بنته عضيدة. وَقَوله: حَتَّى اقتحمت بهَا الخ أَي: إِلَى أَن أدخلتها عتبَة بابك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute