وَقد تقدم الْكَلَام على هَذَا فِي الشَّاهِد الثَّالِث وَالثَّلَاثِينَ بعد السبعمائة.
وَهَذَا صدر وعجزه: على قَومهَا مَا فتل الزند قَادِح
(الشَّاهِد الْعشْرُونَ بعد الثَّمَانمِائَة)
(هَذَا ثنائي بِمَا أوليت من حسن ... لَا زلت عوض قرير الْعين محسودا)
على أَن عوض قد لَا يسْتَعْمل فِي الْقسم كَمَا هُنَا وَهُوَ هُنَا ظرف بِمَعْنى أبدا مُتَعَلق ب لَا زلت.
وَتقدم شَرحه مفصلا فِي الشَّاهِد الْعشْرين بعد الْخَمْسمِائَةِ.
وَالْبَيْت آخر قصيدة عدتهَا أَرْبَعَة عشر بَيْتا لِرَبِيعَة بن مقروم الضَّبِّيّ أَربع مِنْهَا فِي النسيب وَأَرْبع فِي ذكر نَاقَته وست فِي مدح مَسْعُود بن سَالم بن أبي سلمي بِضَم السِّين وَشد الْيَاء ابْن ربيعَة بن ذبيان بن عَامر بن ثَعْلَبَة بن ذُؤَيْب بن السَّيِّد.