للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوله: لينتحين أَي: يمِيل عَلَيْهِ ويتعمده من انتحى عَلَيْهِ بِالْمُهْمَلَةِ إِذا تَعَمّده. وميسم: فَاعله)

يَعْنِي أَنه يهجوه هجواً يسمه بِهِ لَا يُفَارِقهُ عاره. وَأَرَادَ بالوخم: عَامر بن ذهل.

وَالنعَم: الْإِبِل الراعية. قَالَ الْفراء: هُوَ مُذَكّر لَا يؤنث يُقَال: هَذَا نعم وَارِد. والمزنم من النَّاس: الْمُسْتَلْحق فِي قوم لَيْسَ مِنْهُم وَمن الْإِبِل: الَّذِي يقطع شَيْء من أُذُنه وَيتْرك مغلقاً. وَإِنَّمَا يفعل ذَلِك بالكرام مِنْهَا.

والعزالى: جمع عزلاء كصحارى: جمع صحراء. والعزلاء بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالزَّاي الْمُعْجَمَة: فَم المزادة الْأَسْفَل. والمزادة: دلو الْبِئْر الْكَبِير يجر بالثور. وترذم

بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة: تسيل وتقطر.

والأبل بِالْمُوَحَّدَةِ وَتَشْديد اللَّام قَالَ صَاحب الْعباب: هُوَ الحلاف الظلوم. وَذكر أَبُو عُبَيْدَة انه الْفَاجِر. وَأنْشد الْبَيْت.

وَقَالَ الْكسَائي: هُوَ الَّذِي لَا يدْرك مَا عِنْده من اللؤم. والمصمم: من أصمه الله فَصم وَيُقَال: وترجمة الْمسيب بن علس تقدّمت فِي الشَّاهِد الثَّانِي بعد الْمِائَتَيْنِ.

وَأنْشد بعده

(الشَّاهِد السَّابِع عشر بعد الثَّمَانمِائَة)

(فأقسم لَو شَيْء أَتَانَا رَسُوله ... سواك وَلَكِن لم نجد لَك مدفعا)

<<  <  ج: ص:  >  >>