وَأنْشد بعده
(الشَّاهِد الْخَامِس وَالثَّمَانُونَ بعد السبعمائة)
الطَّوِيل
(ويركب يَوْم الروع فِيهَا فوارس ... بصيرون فِي طعن الأباهر والكلى)
على أَنه قيل إِن فِي بِمَعْنى الْبَاء أَي: بصيرون بطعن الأباهر. وَالْأولَى أَن
تكون بمعناها أَي: لَهُم بصارة وحذق فِي هَذَا الشَّأْن.
قَالَ ابْن عُصْفُور فِي الضرائر: إِنَّمَا عدي بَصِير بَقِي لِأَن قَوْلك: هُوَ بَصِير بِكَذَا يرجع إِلَى معنى وَالْبَيْت من أَبْيَات تِسْعَة لزيد الْخَيل الطَّائِي رَوَاهَا أَبُو زيد فِي نوادره وَأَبُو الْعَبَّاس الْأَحول فِي شرح ديوَان كَعْب بن زُهَيْر وَأَبُو عَليّ القالي فِي ذيل الأمالي وَهِي: الطَّوِيل
(أَفِي كل عَام مأتم تبعثونه ... على محمر عود أثيب وَمَا رضَا)
(تَجِدُونَ خمشاً بعد خَمش كَأَنَّهُ ... على فاجع من خير قومكم نعا)
(تحضض جباراً عَليّ ورهطه ... وَمَا صرمتي مِنْهُم لأوّل من سعى)
...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute