للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَت: إنّ حاتماً أكْرمكُم وأشعركم. فَلَمَّا خرجا قَالَت: يَا حَاتِم خلّ سَبِيل امْرَأَتك فَأبى فزودته. فَلَمَّا انْصَرف عَنْهَا مَاتَت امْرَأَته فَعَاد إِلَيْهَا فتزوّجها فَولدت لَهُ عديّاً. وَقد كَانَ عديّ)

أسلم وَحسن إِسْلَامه هـ مُخْتَصرا.

والصّحيح أَن عديّاً من امْرَأَته نوار لَا من ماويّة. وَالله أعلم.

وترجمة حَاتِم الطّائيّ قد تقدّمت فِي الشَّاهِد التَّاسِع وَالسبْعين بعد الْمِائَة.

وأنشده بعده: وَلَقَد أمرّ على اللَّئِيم يسبّني تَمَامه: فمضيت ثّمت قلت لَا يغنيني وَقد تقدّم قَرِيبا.

وَأنْشد بعده هُوَ

٣ - (الشَّاهِد السَّابِع وَالثَّمَانُونَ بعد الْمِائَتَيْنِ)

وَهُوَ من شَوَاهِد س: الْكَامِل

(لمّا أَتَى خبر الزّبير تواضعت ... سور الْمَدِينَة وَالْجِبَال الخشّع)

على أنّ سوراً اكْتسب التَّأْنِيث من الْمَدِينَة وَلِهَذَا أنث لَهُ الْفِعْل.

قَالَ الأعلم فِي شرح شَوَاهِد س: إنّ السّور وَإِن كَانَ بعض الْمَدِينَة

<<  <  ج: ص:  >  >>