والمخشاة: مصدر ميمي بِمَعْنى الخشية وَهِي الْخَوْف. والوجيب: السُّقُوط والخفقان وَالِاضْطِرَاب.
وَقَوله: وَلَا خير فِيمَن لَا يوطن نَفسه قَالَ الْمبرد: نَظِيره قَول كثير:
(أَقُول لَهَا يَا عز كل مُصِيبَة ... إِذا وطنت يَوْمًا لَهَا النَّفس ذلت)
وَكَانَ عبد الْملك بن مَرْوَان يَقُول: لَو كَانَ هَذَا الْبَيْت فِي صفة الْحَرْب لَكَانَ أشعر النَّاس.
وَحكي عَن بعض الصَّالِحين أَن ابْنا لَهُ مَاتَ فَلم ير بِهِ جزع فَقيل لَهُ فِي ذَلِك فَقَالَ: هَذَا أَمر كُنَّا نتوقعه فَلَمَّا وَقع لم ننكره.
وَقَوله: إِذا لم تعد الشَّيْء أَي: إِذا لم تتعده وتتجاوزه. ويريب من أراب الشَّيْء إِذا أوقع فِي رِيبَة وشبهة.
وَأنْشد بعده
(الشَّاهِد الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ بعد الثَّمَانمِائَة)
أم الْحُلَيْس لعجوز شهربه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute