قَالَ الزّجاج عِنْد تَفْسِير قَوْله تَعَالَى: كتاب الله عَلَيْكُم مَنْصُوب على التوكيد مَحْمُول على الْمَعْنى لِأَن معنى حرمت عَلَيْكُم أُمَّهَاتكُم: كتب الله عَلَيْكُم هَذَا كتابا كَمَا قَالَ الشَّاعِر: ورضت فذلت صعبة أَي إذلال.
-
لِأَن معنى رضت: أذللت. اه.
وَهَذَا الْبَيْت من قصدية لامرئ الْقَيْس تقدم بعض مِنْهَا فِي الشَّاهِد الثَّالِث من أول الْكتاب وَبَعض مِنْهَا فِي التَّاسِع وَالْأَرْبَعِينَ.