للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

-

قَالَ الْجَوْهَرِي: ملاك الْأَمر وملاكه أَي: بِالْكَسْرِ وَالْفَتْح: مَا يقوم بِهِ. والشيمة بِالْكَسْرِ: الْخلق.

وَالْأَدب الَّذِي تعرفه الْعَرَب هُوَ مَا يحسن من الْأَخْلَاق وَفعل المكارم مثل ترك السَّفه وَبِذَلِك المجهود وَحسن اللِّقَاء.)

وَالنّصب وَالرَّفْع فِي قافيتي الْبَيْتَيْنِ رَوَاهُمَا ابْن جني والطبرسي من شرَّاح الحماسة.

وَأنْشد بعده

(الشَّاهِد الرَّابِع عشر بعد السبعمائة)

الْبَسِيط

(أَرْجُو وآمل أَن تَدْنُو مودتها ... وَمَا إخال لدينا مِنْك تنويل)

على أَنه قد ألفى إخال عَن الْعَمَل مَعَ تقدمه.

وَقَالَ ابْن هِشَام فِي شرح بَانَتْ سعاد: وَجه إِلْغَاء إخال هُنَا عدم تصدرها فَإِن حرف النَّفْي لما تقدمها أَزَال عَنْهَا التصدر الْمَحْض فسهل إلغاءها كَمَا سهل إِلْغَاء ظَنَنْت تقدم مَتى وَإِنِّي فِي: مَتى ظَنَنْت زيد منطلق وَقَول الحماسي: إِنِّي وجدت ملاك الشيمة الْأَدَب أَو يكون الإلغاء على تَقْدِير حرف النَّفْي دَاخِلا على الْجُمْلَة الاسمية وَتَقْدِير إخال مُعْتَرضًا بَينهمَا. اه.

<<  <  ج: ص:  >  >>