للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ لَهُ عليّ: أبشر بالنَّار سَمِعت رَسُول

وَفِي ذَلِك قَالَ ابْن جرموز: المتقارب

(أتيت عليّاً بِرَأْس الزّبير ... وَقد كنت أحسبها زلفه)

(فبشّر بالنّار فِي قَتله ... فبئس بِشَارَة ذِي التّحفه)

ثمَّ إِن ابْن جرموز جَاءَ إِلَى مُصعب بن الزّبير وَكَانَ والياً على الْعرَاق من قبل أَخِيه عبد الله فَقَالَ: اقتلني بالزّبير فَكتب فِي ذَلِك إِلَى أَخِيه فَكتب إِلَيْهِ عبد الله: أَنا لَا أَقتلهُ بالزّبير وَلَا بشسع نَعله. فَلم يقْتله وَمضى ابْن جرموز من عِنْد مُصعب.

وقصّة مقتل الزّبير مفصّلة فِي التّواريخ.

وترجمة جرير قد تقدّمت فِي الشَّاهِد الرَّابِع من أول الْكتاب.

وَأنْشد بعده وَهُوَ

٣ - (الشَّاهِد الثَّامِن وَالثَّمَانُونَ بعد الْمِائَتَيْنِ)

وَهُوَ من شَوَاهِد س: الوافر

(إِذا بعض السنين تعرّقتنا ... كفى الْأَيْتَام فقد أبي الْيَتِيم)

لما تقدّم قبله وَهُوَ أنّ بَعْضًا اكْتسب التَّأْنِيث مّما بعده بِالْإِضَافَة وَلِهَذَا قَالَ تقرّقتنا بالتأنيث.

قَالَ ابْن جنّي فِي سرّ الصِّنَاعَة عِنْدَمَا أنْشد قَول الشَّاعِر:

<<  <  ج: ص:  >  >>