وَأنْشد بعده
(الشَّاهِد الْخَامِس عشر بعد السبعمائة)
الوافر
(ولستم فاعلين إخال حَتَّى ... ينَال أقاصي الْحَطب الْوقُود)
على أَن إخال الملغاة وَقعت مُعْتَرضًا بهَا بَين اسْم الْفَاعِل وَهُوَ فاعلين وَبَين معموله وَهُوَ حَتَّى فَإِنَّهَا جَارة بِمَعْنى إِلَى مُتَعَلقَة بِهِ. وينال مَنْصُوب بِأَن مضمرة بعْدهَا.
وَالْبَيْت من أَبْيَات سِتَّة لعقيل بن علفة أوردهَا أَبُو تَمام فِي الحماسة وَهِي:
(تناهوا واسألوا ابْن أبي لبيد ... أأعتبه الضبارمة النجيد)
(وَأبْغض من وضعت إِلَيّ فِيهِ ... لساني معشر عَنْهُم أذود)
(وَلست بسائل جارات بَيْتِي ... أغياب رجالك أم شُهُود)
(وَلَا ملق لذِي الودعات سَوْطِي ... ألاعبه وريبته أُرِيد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute