وَأنْشد بعده
٣ - (الشَّاهِد الرَّابِع بعد الْخَمْسمِائَةِ)
وَهُوَ من شَوَاهِد س: الْبَسِيط
(ترفع لي خندفٌ وَالله يرفع لي ... نَارا إِذا خمدت نيرانهم تقد)
على أَن إِذا قد تجزم فِي الشّعْر فعلين كَمَا هُنَا فَإِن جملَة خمدت فِي مَحل جزم شَرط إِذا وتقد جوابها وَهُوَ مجزوم وكسرة الدَّال للروي.
قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَقد جاوزا بهَا أَي: بإذا فِي الشّعْر مضطرين شبهوها بإن حَيْثُ رأوها لما
(إِذا قصرت أسيافنا كَانَ وَصلهَا ... خطانا إِلَى أَعْدَائِنَا فنضارب)
وَقَالَ الفرزدق: ترفع لي خندفٌ وَالله يرفع لي ... ... ... ... الْبَيْت وَقَالَ بعض السلوليين: الطَّوِيل
(إِذا لم تزل فِي كل دارٍ عرفتها ... لَهَا واكفٌ من دمع عَيْنَيْك يسجم)
فَهَذَا اضطرارٌ وَهُوَ فِي الْكَلَام خطأ وَلَكِن الْجيد قَول كَعْب بن زُهَيْر: الْخَفِيف
(وَإِذا مَا تشَاء تبْعَث مِنْهَا ... مغرب الشَّمْس ناشطاً مذعورا)
اه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute