وَوَقع فِي شرح ابْن عقيل على الألفية: سيدكم مَوضِع: صَاحبكُم.
وَقَوله: قَالَ الَّذِي سَأَلُوا ... إِلَخ الَّذِي: فَاعل قَالَ وسَأَلُوا: صلته والعائد مَحْذُوف ضَرُورَة أَي: سَأَلُوا عَنهُ. وَجُمْلَة أَمْسَى لمجهودا: مقول القَوْل. وَاسم أَمْسَى ضمير الصاحب.
يُرِيد: إِن الْمَرِيض نَفسه أجابهم على طَرِيق الْغَيْبَة بقوله: أَمْسَى لمجهودا ثمَّ رَجَعَ إِلَى التَّكَلُّم بقوله: يَا وَيْح نَفسِي. . إِلَخ.
وَقَوله: من غبراء مظْلمَة أَي: تربة غبراء يُرِيد: الْقَبْر. وقيست من الْقيَاس أَي: خفرت تِلْكَ التربة الغبراء على قِيَاس أطول الأقوام حَال كَونه ممدوداً فِيهَا يُرِيد بِهِ نَفسه.
وَهَذَا الْبَيْت شَائِع فِي كتب النَّحْو ذكره أَبُو عَليّ فِي غَالب كتبه وَابْن جني كَذَلِك وَكلهمْ يرويهِ عَن ثَعْلَب وثعلب أنْشدهُ غير معزو إِلَى أحد. وَالله أعلم بقائله.
وَأنْشد بعده
(الشَّاهِد السَّابِع وَالْخَمْسُونَ بعد الثَّمَانمِائَة)
(وَمَا زلت من ليلى لدن أَن عرفتها ... لكالهائم المقصى بِكُل مذاد)
على أَن زِيَادَة اللَّام فِي خبر زَالَ شَاذَّة.
هَكَذَا رَوَاهُ ابْن جني فِي سر الصِّنَاعَة وَنسبه لكثير عزة. والمذاد: مصدر ميمي بِمَعْنى الذود وَهُوَ الطَّرْد.
وَوَقع فِي الْمُغنِي وَغَيره: بِكُل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute