والمنتفي والمتبري سَوَاء.
وبهثة هُوَ ابْن حَرْب بن وهب بن جلي بن أحمس ابْن ضبيعة بن ربيعَة بن نزار. وَإِن كنت أَيْنَمَا أَي: حَيْثُ مَا كنت.
وَقَوله: جعلت لَهُم فَوق العرانين يَقُول: هجوتهم هجاء يلْزمهُم لُزُوم الميسم للأنف. والأجذم: الْمَقْطُوع إِحْدَى يَدَيْهِ يَقُول: لَو هجوت قومِي كنت كمن قطع بِيَدِهِ يَده الْأُخْرَى. والزنيم: الملصق بالقوم وَلَيْسَ مِنْهُم. والإجرار: أَن يشق لِسَان الفصيل لِئَلَّا يرضع أمه. انْتهى.
وَبَقِي أَبْيَات من أَبْيَات القصيدة لَا حَاجَة لنا بهَا.
وَأنْشد بعده
(الشَّاهِد الثَّانِي عشر بعد الثَّمَانمِائَة)
(وقتيل مرّة أثأرن فَإِنَّهُ ... فرغ وَإِن أَخَاهُم لم يقْصد)
على أَنه قد يَخْلُو الْمُضَارع عَن اللَّام اسْتغْنَاء بالنُّون كَمَا هُنَا وَالْأَكْثَر لأثأرن بهما جَمِيعًا.
وَهَذَا كَقَوْل ابْن مَالك فِي التسهيل: وَإِن كَانَ أول الْجُمْلَة مضارعاً مثبتاً مُسْتَقْبلا غير مُقَارن حرف تَنْفِيس وَلَا مقدم معموله لم تغنه اللَّام غَالِبا عَن نون التوكيد. وَقد يسْتَغْنى بهَا عَن اللَّام. انْتهى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute