كَذَا ذكر أَبُو الْفرج الْأَصْبَهَانِيّ فِي كتاب الأغاني الْكَبِير. وَفِيه نظر فَإِن هِنْد بنت النُّعْمَان مَاتَت فِي ولَايَة الْمُغيرَة بن شُعْبَة على الْكُوفَة وزرقاء الْيَمَامَة من جديس وَلَهُم خبر مَعَ طسم وَكَانُوا فِي زمن مُلُوك الطوائف وَبَينهمَا زمَان طَوِيل. فَمَا أعلم من أَيْن وَقع لأبي الْفرج هَذَا. انْتهى.
-
وَأنْشد بعده: تَمَامه: شلا كَمَا يطرد الجمالة الشردا على أَن إِذا فِيهِ زَائِدَة. وَقد تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ مفصلا قَرِيبا.