للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْأَقْرَبين وَتارَة إِلَى أَسد بن خُزَيْمَة بن مدركة وَهُوَ جده الْأَعْلَى. وَتَقَدَّمت تَرْجَمته فِي الشَّاهِد التَّاسِع وَالتسْعين بعد الْمِائَتَيْنِ.

وَالْمَوْجُود فِي نسخ الشَّرْح: المرار الْعَبْسِي وَهُوَ تَحْرِيف وتصحيفٌ من الفقعسي إِذْ لَيْسَ من الشُّعَرَاء المرار الْعَبْسِي وَكَأَنَّهُ حرف بِالنّظرِ إِلَى قَوْله نزلت مَنَازِلهمْ بَنو ذبيان فَإِن عبساً وذبيان أَخَوان أَبَوا قبيلتين وهما ابْنا بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مُضر.

وَيدل أَيْضا لما قُلْنَا حِكَايَة الْأَصْمَعِي إِذْ وقف على غلامٍ من بني أَسد وفيهَا أنْشدك لمرارنا.

وَالله أعلم.

وَأنْشد بعده

٣ - (الشَّاهِد الثَّلَاثُونَ بعد الْخَمْسمِائَةِ)

(أخذت بِعَين المَال حَتَّى نهكته ... وبالدين حَتَّى مَا أكاد أدان)

(وَحَتَّى سَأَلت الْقَرْض عِنْد ذَوي الْغنى ... ورد فلانٌ حَاجَتي وَفُلَان)

لما تقدم قبله فَإِن فلَانا فَاعل رد وَهُوَ فِي غير حِكَايَة.

روى أَبُو الْفرج الْأَصْبَهَانِيّ فِي الأغاني بِسَنَدِهِ قَالَ: مر عبيد الله بن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب بمعن بن أوسٍ الْمُزنِيّ وَقد كف بَصَره فَقَالَ لَهُ: يَا معن كَيفَ حالك فَقَالَ لَهُ: ضعف بَصرِي وَكثر عيالي وغلبني الدَّين. قَالَ: وَكم دينك قَالَ: عشرَة آلَاف دِرْهَم. فَبعث بهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>