ثمَّ بَكت حتّى غشي عَلَيْهَا فلمّا أفاقت قلت: من أَنْت يَا أمة الله قَالَ: أَنا ليلى المشؤومة عَلَيْهِ غير المواسية لَهُ. قَالَ: فو الله مَا رَأَيْت مثل حزنها عَلَيْهِ وَلَا مثل جزعها. وَلَا مثل وجدهَا.
وَأنْشد بعده: يَا سَارِق اللّيلة أهل الدّار)
قد تقدّم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الشَّاهِد الرَّابِع وَالسبْعين بعد الْمِائَة.
وَأنْشد بعده وَهُوَ
٣ - (الشَّاهِد الْحَادِي وَالتِّسْعُونَ بعد الْمِائَتَيْنِ)