للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوله: فيدخله عوامل الْمُبْتَدَأ يَشْمَل بَاب كَانَ وَظن وَإِن وَأَخَوَاتهَا. والأولان جائزان وَالثَّالِث لَا يجوز فَإِنَّهُ لَا يُقَال: نعم الرجل إِن زيدا فَكَانَ يَنْبَغِي أَن يَقُول كَمَا قَالَ ابْن مَالك فِي التسهيل فِي صُورَة تَأْخِير الْمَخْصُوص: أَو أول معمولي فعل نَاسخ ليحترز عَن إِن وَأَخَوَاتهَا.

وَمِثَال الأول قَوْله: الطَّوِيل

(لعمري لَئِن أنزفتم أَو صحوتم ... لبئس الندامى كُنْتُم آل أبجرا

)

وتعميم النواسخ إِنَّمَا هُوَ فِي صُورَة تَقْدِيم الْمَخْصُوص كَقَوْلِه: مجزوء الْكَامِل

(إِن ابْن عبد الله نع ... م أَخُو الندى وَابْن الْعَشِيرَة)

وَقَول الآخر: الطَّوِيل

(إِذا أرسلوني عِنْد تعذير حَاجَة ... أمارس فِيهَا كنت نعم الممارس)

وَمِثَال ظن نَحْو: ظَنَنْت زيدا نعم الرجل.

وَأنْشد بعده

(الشَّاهِد الثَّانِي وَالسِّتُّونَ بعد السبعمائة)

الرجز على أَن حرف الْجَرّ دَاخل على مَحْذُوف أَي: بمقول فِيهِ: نَام صَاحبه

<<  <  ج: ص:  >  >>