وَمثله فِي مُخْتَصر الجمهرة لياقوت وَغَيره قَالَا: وَمن بني امْرِئ الْقَيْس بن عَمْرو بن مُعَاوِيَة السمط وَأمه تملك بنت عَمْرو من مذْحج هم التملكيون بهَا يعْرفُونَ. وامرؤ الْقَيْس بن السمط بن امْرِئ الْقَيْس بن عَمْرو بن مُعَاوِيَة بن الْحَارِث الْأَكْبَر الَّذِي يَقُول فِيهِ امْرُؤ الْقَيْس بن حجر: يَأن امْرأ الْقَيْس بن تملك بيقرا نسبه إِلَى جدته تملك. انْتهى.
وَكَذَا قَالَ العسكري فِي كتاب التَّصْحِيف عِنْد مَا ذكر الْمُسلمين بامرئ الْقَيْس. وَهَذَا خلاف مَا ذكره شرَّاح شعره من أَنه أَرَادَ نَفسه. وَهُوَ الْأَغْلَب على الظَّن.
فَمنهمْ من قَالَ: أمة تملك وَمِنْهُم من قَالَ: جدته. وَيحْتَمل أَن تكون جدته من قبل أمه أَو أمهاتها. وَالله أعلم.
وَقد ذكرنَا أبياتاً كَثِيرَة من هَذِه القصيدة وَذكرنَا أَيْضا طرفا من حَال امْرِئ الْقَيْس فِي الشَّاهِد السَّابِع وَالسِّتِّينَ بعد الستمائة.
وَأنْشد بعده
(الشَّاهِد الثَّانِي وَالتِّسْعُونَ بعد السبعمائة)