(وَمَا أَظُنك إِلَّا لست منتهياً ... حَتَّى يمسك من أظفارهم ظفر)
(إِنِّي امْرُؤ قَلما أثني على أحد ... حَتَّى أرى بعض مَا يَأْتِي وَمَا يذر)
(لَا تحمدن أمرأً حَتَّى تجربه ... وَلَا تذمن من لم يبله الْخَبَر)
انْتهى.
وَأنْشد بعده
(الشَّاهِد السَّادِس وَالسَّبْعُونَ بعد الثَّمَانمِائَة)
(لعاء الله فَضلكُمْ علينا ... بِشَيْء أَن أمكُم شريم)
على أَن لعاء لُغَة فِي لَعَلَّ كَمَا فِي الْبَيْت. وَلم أر من أنْشدهُ كَذَا إِلَّا ابْن الْأَنْبَارِي فِي كتاب الْإِنْصَاف فِي مسَائِل الْخلاف قَالَ: إِنَّمَا حذفت اللَّام الأولى من لَعَلَّ كثيرا فِي أشعارهم لكثرتها فِي استعمالهم وَلِهَذَا تلعبت الْعَرَب بِهَذِهِ الْكَلِمَة فَقَالُوا: لَعَلَّ ولعلن وَلعن بِالْعينِ غير الْمُعْجَمَة.
قَالَ الراجز:
(حَتَّى يَقُول الراجز الْمنطق ... لعن هَذَا مَعَه مُعَلّق)
ولغن بالغين الْمُعْجَمَة. وأنشدوا:
(أَلا يَا صَاحِبي قفا لغنا ... نرى العرصات أَو أثر الْخيام)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute