وَلم نسْمع أَن للبحتري حماسة.
وَنسبه الإِمَام الباقلاني فِي كتاب إعجاز الْقُرْآن لقيس بن الخطيم بِنصب يضر وينفع. وَالله أعلم.
وَأنْشد بعده
(الشَّاهِد السَّابِع وَالْخَمْسُونَ بعد الستمائة)
الرجز لَا تظلموا النَّاس كَمَا لَا تظلموا على أَن الْمبرد والكوفيين جوزوا نصب الْمُضَارع بعد كَمَا على أَن أَصْلهَا كَيْمَا حذفت الْيَاء تَخْفِيفًا.
فَإِن لَا تظلموا مَنْصُوب بِحَذْف النُّون بهَا وَقيل بل نَصبه بِمَا المصدرية حملا على أَن المصدرية كَمَا أَن أَن تهمل حملا على مَا. وَهَذَا من بَاب التقارض.
والبصريون يمْنَعُونَ ذَلِك وينشدون: لَا تظلم النَّاس كَمَا لَا تظلم بِالتَّوْحِيدِ فالفعل مَرْفُوع على هَذَا بعد لَا النافية وَالْكَاف: للتشبيه وَمَا: كَافَّة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute